
تشمل هذه الخدمات والتسهيلات الحوافز والجوائز الموجهة لتشجيع إنشاء ونمو وتطور الأداء في المنشآت المتوسطة والصغيرة في مجالات مختلفة كالإنتاجية والنوعية والإدارة والتسويق وغير ذلك، كما تشمل الخدمات والحوافز الموجهة للإبداعات وبراءات الاختراع واستثمار نتائجها.
ويعد دور المرأة في المجتمع كبير وذا أثر بالغ الوضوح ، وتتجلى مساهمة المرأة وأثرها في المجتمع من خلال نزولها ساحات العمل بجوار الرجل محاربة بكل قوة في سبيل تحقيق طموحاتها وتحمل الأعباء الاقتصادية لأسرتها.
وبشكل عام، فقد ارتبط أهم عائق عطّل أو أخّر مسار الإدماج النسوي في الحياة العامة بتكريس تبعية النساء للدولة من حيث هي الضامن لحماية المرأة خاصة من حيث أنها الأكثر توظيفا في المؤسسات الحكومية، وكذلك الأكثر استفادة من مسعدات الدولة سواء بصفتها زوجة أو غير متزوجة، أو أرملة أو حتى عاملة
ويضمن الهدف الأشمل لمشاركة المرآة في عالم العمل والإنتاج، ضرورة تحقيق ثلاثة أهداف عامة هي:
وليس غريباً أن نرى تحيّزاً ضد عمل المرآة في بعض التشريعات، مما يستدعي تعديل هذه التشريعات وتطويرها لمواكبة الحاجات المجتمعية.
فيساعد ذلك على سيادة تصورات مغلوطة عن موقف الدين من المرأة مع توافر بعض التفسيرات التي يمكن توظيفها بهذا الصدد للحد من تفعيل مشاركة النساء السياسية ولمقاومة الاصوات المطالبة بأهمية تحقيق ذلك، والرد على الجهود الدولية والحجج العلمية التي يمكن ان تثبت اهمية التشارك في كل مجالات الحياة
الربط السككي.. هل يكون رصاصة الرحمة على ميناء الفاو وطريق التنمية؟
وهنا تكون الرسائل الإعلامية البسيطة المستقاة من حياتهن الخاصة، والتي تعتمد على الكلمة المسموعة المرئية، أكثر ملاءمة لأوضاعهن. وهنا يجدر الاهتمام بصفة خاصة بأسلوب الاتصال المباشر، والملصقات ذات الرسائل الهادفة المبسطة، والراديو، والتلفزيون .
يستدعي تعزيز مشاركة المرآة وعملها في مجال المنشآت المتوسطة والصغيرة، وبخاصة في دورها كرائدة ومبادرة في إنشاء هذه المنشآت أو توسيعها أو تطويرها، توافر مجموعة من الخدمات والتسهيلات المساندة التي يتولّى مسؤوليتها الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وتشمل الاستراتيجية على أربعة محاور عمل متكاملة وهي التمكين السياسي وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة ، والتمكين الاقتصادي والتمكين الاجتماعي والحماية فضلاً على العمل الجاد على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة وتعزيز سبل حصولها على حقوقها القانونية
تختلف وضعية المرأة في المجتمع باختلاف العوامل والظروف الاجتماعية والثقافية التي يعيشها المجتمع، إذ أن وضعها نتاج لتلك الظروف والعوامل الموجودة في المجتمع التي قد تختلف من زمان لزمان ومن مكان لآخر.
إذا كانت المرأة وتنمية المجتمع المحلي الأُنوثة: نقطة الاستقرار في المجتمع البشري. وإذا كانت الأُنوثة: معبد الحبّ للإنسان وإذا كانت الأُنوثة: مركز الإبداع ومنبع الإلهام للرجل والمرأة، على السواء.
للمرأة واجب كبير لابد من الحرص أن يؤديه الأشخاص وذلك من خلال عدة عوامل منها: إظهار الاحترام والتقدير، إن المرأة تتطلب الكثير من التقدير لأنها تحتاج إلى اهتمام كبير من المحيط بها، حيث أنها تتحمل المسئولية بشكل كبير وهذا ما يوضح وواجبنا نحو المرأة بصورة كبيرة.
إلّا أنّ التعاليم قد يعوّضها التعليم في المدارس، والمعلومات قد توفّرها وسائل الإعلام، والكلمات قد يتعلّمها الطفل من الشارع، سوى أنّ رشحات الحبّ والرحمة، وزفّات المودّة والرأفة لن يكون لها بديلاً للوليد عن أُمّه، فهي التي تغذّيه الحبّ مع اللّبن، وهي التي تصبّ في روحه جوهر الإمارات الإنسانية المصاغة من الرحمة الإلهيّة.