
كما لوحظ أن طبيعة الأنشطة التى تمارسها المرأة بالقطاع غير الرسمى لها علاقة بمكانتها داخل الأسرة.
ولقد تعرض هذا النموذج لكثير من الانتقادات، منها على سبيل المثال أن التمييز النوعي لا ينطبق على كافة الأنشطة في القطاع غير الرسمي، وأن المرأة وإن مارست أنشطة لحسابها الخاص تتساوى مع الرجل، وأن هذا التميز يتوقف على نوع وطبيعة النشاط ومستوى المهارة والأداء والإنجاز الذى يحققه كل منهما.
تحسين المستوى المعيشي ورفعه من خلال مد يد العون في دعم ميزانية الأسرة.
المبحث الثاني :- مقاييس المكانة الاجتماعية والاقتصادية للمرأة ؟
تعتبر المرأة هي أهم عنصر في المجتمع، حيث هي من تربي وتلد الرجال، وهي مصدر العطاء والحنان، وتقوم المراة بدور عظيم في المجتمع، في التربية وفي تعليم النشأ، وكذلك للمرأة دور عظيم في تنمية المجتمع، وفي الثقافة والسياسة والإقتصاد، وكافة مجالات المجتمع المعاصر.
كان يتم استبعادها من المشاركة، لكن سيظل هذا مقرونا بتغيير قانون الإدارة المحلية ليؤكد على تعزيز مشاركة النساء، وتفعيل المواد الداعمة لمشاركة وتمثيل المرأة في الانتخابات المحلية المقبلة بشكل نزيه وحر وعادل، ويعالج إشكاليات ومعوقات خوض تجربة الانتخابات المحلية للفئات المذكورة في الدستور
يوجد العديد من المجتمعات التي تنظر لعمل المرأة على أنه من الأمور الخاطئة التي لا يصح القيام بها هي من سلبيات عمل المرأة التي يغفل عنها الكثير .
لذا فإنها لا تستطيع أن تقوم بتنظيف المنزل أو تربية أطفالها بشكل صحيح وهذه إحدى سلبيات عمل المرأة بالمجتمع.
تشمل هذه التنظيمات والتكتلات المهنية النقابات والاتحاديات والجمعيات التي تعنى بمصالح أعضائها وتتبنّى قضاياهم لدى الجهات والمحافل الرسمية وغير الرسمية. وعلى الرغم من أن كثيرا من هذه التنظيمات والتكتلات تشمل في عضويتها الرجل والمرآة في النقابات العمّالية ونقابات أصحاب العمل، إلاّ أن بعضها يقتصر على النساء، كما هو الحال في بعض الجمعيات والاتحاديات التي تقدم خدمات موجهة للمرآة.
أن مقاييس المكانة الاجتماعية والاقتصادية التي تحتل مكانة القلب في اتجاه إحراز المكانة تعانى من العديد من نقاط الضعف المنهجية التي لم يتم حلها. وأكثر نقاط الضعف أهمية هي أنه نظراً لأن هذه المقاييس تتكون من مؤشر مركب من الأحكام الشائعة حول الهيبة النسبية أو الوضع الاجتماعي للمهن المختلفة، فإنها ترتب مهناً ذات مواضع بنائية متباينة غاية التباين إلى جانب بعضها البعض، كما لو كانت ذات مستويات متماثلة في مكانتها الاجتماعية والاقتصادية.
إن المرأة وتنمية المجتمع المحلي أغلب ما يقدم عن المرآة من خلال وسائل الاتصال المختلفة ـ بالإضافة إلى ما تتضمنه الأعمال الفنية والأدبية ـ قد غلب عليه توجهات خاصة تتسم بالتركيز على صورة لها لا تتوافق مع الواقع المعاش، وتقدم مادة تتناول قضاياها الهامشية دون القضايا المحورية، كما أنها تقدم بعض أدوارها التقليدية التي قصرت عليها لفترات طويلة، مع حجب أدوارها المستحدثة التي تظهر كفاءتها الفعلية وقدرتها على الجمع بين أدوار متعددة، وهذا إلى جانب الصورة السلبية التي كثيراً ما تقدم المرأة وتنمية المجتمع المحلي بها، مما يحط من شأنها ويقلل من كرامتها، ناهيك عن أسلوب العنف البدني الذي يوجه ضدها مما يتنافى مع حقوق الإنسان وكرامته.
إذا كانت الأُنوثة: نقطة الاستقرار في المجتمع البشري. وإذا كانت الأُنوثة: معبد الحبّ للإنسان وإذا كانت الأُنوثة: مركز الإبداع ومنبع الإلهام للرجل والمرأة، على السواء.
ثالثاً: الهدف الثقافي الذي يتضمن ترسيخ ثقافة ايجابية لمكانة المرآة ودورها في المجتمع وتعظيم قيمة العمل بأنواعه ومستوياته المختلفة للمرآة والرجل على السواء.
ب- النقد البناء للمداخل والنظريات التي حاولت الاهتمام بالمرأة في الفكر السوسيولوجى ابتداءً بالاتجاه الوظيفي والاتجاه الماركسي الراديكالي حتى نموذج بنستون لقيمة استخدام المرأة في سوق العمل.